تخيل عالمًا يُحكمه الأرقام، حيث تتحرك البيانات بسرعة الضوء، وتُنفذ الأوامر في أجزاء من الثانية. عالمٌ مثاليٌّ يُسيطر عليه الذكاء الاصطناعي، لكنّ هناك خطرًا مُتربصًا به: "الضوضاء الكهرومغناطيسية" ، تلك العدوّة الخفية التي قد تُفسد جماله و تُضعف كفاءته!
فكيف تُحارب هذه "الضوضاء" ؟ وكيف يُمكن للدوائر الإلكترونية المُعقدة أن تُحافظ على سلامة وظائفها في ظلّ هذه الحرب السرية؟
تُشبه هذه "الضوضاء" كأنّها مُحاولة اختراقٍ من مُتسللٍ غير مُرحّب به، تُحاول التدخل في عمل الأجهزة الإلكترونية. تُصيبها بالشوشرة، وتُعرقل أداءها، بل وقد تُؤدي إلى تلفها.
الضوضاء الكهرومغناطيسية هي ظاهرةٌ فيزيائيةٌ تنتج عن تغيراتٍ في المجالات الكهرومغناطيسية ، ويمكن أن تكون من مصادرٍ مختلفة :
و لكنّها ليست كلها سيئة!
فبعض أنواع "الضوضاء" تُستخدم في مجالاتٍ مُختلفة مثل المسح الطبي و التواصل اللاسلكي.
إذن، كيف نُحارب هذا العدوّ السرّي؟
هناك طرق مُختلفة تُستخدم لتقليل تأثير "الضوضاء الكهرومغناطيسية" على الدوائر الإلكترونية، وهي تُشبه مجموعة من الأسلحة الاستراتيجية التي يجب اختيارها بذكاء :
و أخيرًا ،
تُعدّ "الضوضاء الكهرومغناطيسية" موضوعًا مُهمًا في عالم الذكاء الاصطناعي ، و لا يُمكن تجاهله . فبتقليل تأثيرها ، نضمن عمل الدوائر الإلكترونية بأقصى كفاءة ، ونُحافظ على مستقبل الذكاء الاصطناعي من " الاختراقات " .
ماذا تُفكر في ذلك ؟
شاركنا رأيك في الرسائل ، واقرأ مقالات أخرى عن " الضوضاء الكهرومغناطيسية " للتعرّف أكثر على هذا العالم المُثير للإهتمام .
© 2020 All Rights Reserved. Information Network