تخيل أنك تشاهد فيلمًا مثيرًا على شاشتك، فجأة ينقطع الإنترنت، وتظهر رسالة غامضة على الشاشة تقول: "لقد تم اختراقك!". هل تُصبح ضحية "هاكر" مخفي في الظل؟
الحقيقة أن هذا السيناريو قد يكون أقرب مما تظن!
في عالم اليوم، حيث تُصبح الإلكترونيات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، تزداد مخاطر اختراقها بشكلٍ كبير. تصبح أجهزتنا مثل أبواب مفتوحة لهؤلاء "الهاكرز" الذين يبحثون عن فرص للدخول والاستيلاء على معلوماتنا أو التحكم في أجهزتنا.
لكن كيف يحدث هذا بالضبط؟
دعنا نفتح صندوق أسرار "الذكاء الاصطناعي" ونلقي نظرة فاحصة على آليات اختراق الأجهزة الإلكترونية.
الذكاء الاصطناعي هو كالأسد المفترس في عالم الإنترنت، يقوم بالاختراق باستخدام طرقٍ ذكية للغاية، لا تتوقف عند حد معين.
أولاً، يُمكن أن يتسلل "الهاكر" باستخدام "الهندسة الاجتماعية"، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة أو إرسال رسائل مُزيفة تُشبه الحقيقية تمامًا لخداع ضحاياه.**
ثانيًا، يُمكن للذكاء الاصطناعي اختراق الأنظمة الأمنية من خلال تحليل نُظم الأمان الموجودة في الأجهزة وتحديد "ثغرات" الضعيفة**.
ثالثًا، يُمكن للذكاء الاصطناعي اختراق أجهزتنا من خلال "برامج ضارة" مصممة خصيصًا لإصابة الأجهزة**.
والأخطر من ذلك، أن يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلم والتطور من خلال "التعلم الآلي" وتطوير "هجمات جديدة" لم يسبق لها مثيل.
كيف نحمي أنفسنا؟
لا داعي للقلق! هناك "أسلحة" مُتاحة للحماية من هجمات "الهاكر" الذكية.
أولاً، يجب تحديث برامج أجهزتنا بانتظام لإصلاح "الثغرات" الضعيفة.**
ثانيًا، يجب استخدام "برامج مكافحة الفيروسات" المُحدّثة لحماية أجهزتنا من "البرامج الضارة" المُستهدفة.
ثالثًا، يجب أن نكون "حذرين" من "الرسائل" والروابط الغريبة التي تصل إلينا.
وأخيرًا، يجب أن نكون "مطلعين" على "أحدث "تقنيات" الأمن الإلكتروني" للحماية من "هجمات" الذكاء الاصطناعي.
لا تُترك ضحية سهلة للذكاء الاصطناعي! حافظ على أمانك "بالتحصين" الذي يُمكنه حماية جهازك من "الهاكر" الذكي.
تذكر أن "معرفة العدو" هو أول خطوة "للحماية" منه!
© 2020 All Rights Reserved. Information Network