هل تساءلت يومًا كيف يمكن لجهاز صغير أن ينبض بالحياة، ليس كحياة إنسان، بل كحياة قلب؟
تخيل أنك تقف على حافة بئر غامض، تنظر إلى أعماقها المظلمة، وفي تلك الأعماق توجد أسرار العالم الرقمي الذي يُحرك الأجهزة القلبية الاصطناعية. هذه الأجهزة، بفضل التطور التكنولوجي، أصبحت بمثابة "أرواح" ثانية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
لكن كيف تعمل هذه الأجهزة السحرية؟ ما هي الإلكترونيات التي تُحرك هذه الآلة المعقدة؟
المُعالج هو "الدماغ" الذي يُحكم العملية بأكملها. يُشبه هذا المُعالج "السائق" في سيارة السباق، يُقرر متى يُسرع القلب ومتى يُبطئ ، وَيَحُتّم "السرعة" المُناسبة للأداء الأفضل.
ويمكن تصور ذلك من خلال المُخطط البسيط التالي :
# المُعالج "يُقرأ" أحوال الجسم
القلب_الأصلي = "بطيء"
# المُعالج "يُقرر" السرعة المُناسبة
السرعة_المُناسبة = "متوسطة"
# المُعالج "يُرسل الأوامر" لِجهاز الضبط
مُخرج_النبضات = "نبض مُنتظم مُناسب"
لِنَصِلَ إلى "الرسائل" التي تُرسلها الأجهزة إلى الجسم، فَأَنْتَ تُجَاهِرُ بِقُوّةِ "السُحور" الذي تُخزّنه المُستشعرات. تُشبه هذه المُستشعرات "العيون" التي تُراقب أحوالَ الجسم ، وتُنقل "رؤيتها" إلى "الدماغ" ليُقرّر أفضل سُلوك.
مُخطط الكود البسيط التالي يُوضّح هذه العملية :
# المُستشعر "يرى" ضغط الدم
ضغط_الدم = "مرتفع"
# المُعالج "يُفسر" المُستشعرات
حالة_الجسم = "ضغط مرتفع"
# المُعالج "يُقرر" العملية المُناسبة
أمر_الضبط = "تقليل سرعة النبض"
# جهاز الضبط "ينفذ" الأمر
نبض_القلب = "أبطأ"
جهاز الضبط هو "ذراع التنفيذ" ، يُنفّذ أوامر "الدماغ" ، يُتحكم بِأسلوب العمل في القلب ، يُسرّعُ أو يُبطئ ، ويُحافظ ، بِأقصى درجةِ كفاءةٍ ، على دفق الدم المُناسب .
نَصِل إلى "الوقود" الذي يُحرك هذه الآلة الرزينة ، البطارية. تُشبه هذه البطارية "الشمس" التي تُمدّ الجهاز بالطاقة ، وتُبقيه نابضًا بالحياة ، وتُعينه على القيام بِمُهمّته النوبلة ، وهي ضمان "دفق الدم" ، وعيش صاحب القلب الآلي حياة سليمة .
تُساهم التكنولوجيا في تَطوير أداء الأجهزة القلبية الاصطناعية ، ويُصبح هذا العالم الرقمي أكثر كفاءة ، وأكثر توافقًا ، وأكثر حياة .
هل تُريد أن تُصبح جزءًا من هذه الرحلة؟ انضمّ إلى حوار التكنولوجيا ، واقرأ أكثر عن هذه الاختراعات العجيبة ، وساهم في تطور عالم الطب الرقمي .
© 2020 All Rights Reserved. Information Network