تخيل أن ساعة يدك لا تُظهر لك الوقت فقط، بل تُشخّص حالتك الصحية وتُنظم دقات قلبك! قد تبدو هذه الفكرة وكأنها من عالم الخيال العلمي، لكنّها قريبةٌ من الواقع أكثر مما نتوقع. تُشكّل الطباعة الإلكترونية حلقة الوصل بين عالم الذكاء الإصطناعي وعالم الأجهزة القابلة للارتداء، فبفضلها تتسارع وتيرة الابتكار في هذا المجال بشكلٍ مذهل.
تخيل شخصًا يُدعى أليكس، عُرف بأفكاره الغريبة وعشقه للتكنولوجيا. ذات يوم، حملت أليكس فكرةً غريبةً، "ماذا لو تمكنّا من طباعة دوائر كهربائية على الجلد؟" بدأت أليكس بتجربة الطباعة الإلكترونية على أنواع مختلفة من المواد، من الورق إلى النسيج إلى البلاستيك، وتوصل أخيرًا إلى أفضل حل، طباعة الدوائر الإلكترونية على طبقة رقيقة من السيليكون قابلة للتثبيت على الجلد بشكلٍ آمن ومريح.
كانت أليكس تدرك أن هذه التكنولوجيا تفتح آفاقًا جديدة في مجال الأجهزة القابلة للبتداء، فبفضل الطباعة الإلكترونية يمكن دمج مستشعرات متعددة في أجهزة قابلة للارتداء كالساعات والأساور والملابس، مع قدرة على جمع بيانات مختلفة عن جسم الإنسان مثل نسبة السكر في الدم و درجة حرارة الجسم و نشاط القلب و غيرها.
لا تكتمل صورة الأجهزة القابلة للارتداء من دون الذكاء الإصطناعي، فبفضل الخوارزميات التعليمية و التحليل الضخم لبيانات الجسم، يمكن للأجهزة تقديم ملاحظات فورية ومخصصة لمستخدميها، مثل التنبيه لخطر ارتفاع ضغط الدم أو تقديم نصائح لتحسين نمط الحياة و ممارسة الرياضة.
ويمكن للتقنيات التي تُطوّر في هذا المجال أن تُساعد في العديد من المجالات مثل:
لا تُشكّل هذه التقنيات العجيبة بدون تحديات، فمن أهم الأسئلة التي تُطرح حول موضوع الطباعة الإلكترونية والذكاء الإصطناعي:
تُشكّل الطباعة الإلكترونية والذكاء الإصطناعي ثورة حقيقية في مجال الأجهزة القابلة للبتداء. مع تطور هذه التقنيات، نُصبح أكثر قربًا من مستقبل يُزخر بالتقنيات الذكية التي تُساعدنا على عيش حياة أكثر صحة و راحة و فعالية.
هل أثار هذا الموضوع فضولك؟
© 2020 All Rights Reserved. Information Network