تخيل عالماً يُمكن فيه علاج الاكتئاب والقلق والصرع بضغطة زر، أو ببساطة، عبر توجيه موجات مغناطيسية دقيقة إلى مناطق محددة من الدماغ. قد يبدو ذلك خيالًا علميًا، لكنه حقيقة واقعة اليوم بفضل تزاوج العقول في مجالي الإلكترونيات والذكاء الإصطناعي.
تخيل معي عالمًا يُمكن فيه علاج الاكتئاب والقلق والصرع بضغطة زر، أو ببساطة، عبر توجيه موجات مغناطيسية دقيقة إلى مناطق محددة من الدماغ. قد يبدو ذلك خيالًا علميًا، لكنه حقيقة واقعة اليوم بفضل تزاوج العقول في مجالي الإلكترونيات والذكاء الإصطناعي.
لقد أصبحت تقنية التحفيز المغناطيسي للدماغ (TMS) أداة قوية في عالم الطب، حيث تُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الحالات العقلية والنفسية. لكن ماذا عن الذكاء الإصطناعي في كل هذا؟
تُقدم الإلكترونيات هنا أدوات لا غنى عنها لتطوير تقنية TMS، فهي تُمكننا من:
هل يمكن حقاً أن تُصبح الإلكترونيات "طبيبة الذهن"؟ يُمكننا القول بأنها في طريقها لذلك. فقد بدأت الخوارزميات الذكية بالتفاعل مع البيانات التي تُجمع من أجهزة TMS ، وذلك للتعرف على أنماط الدماغ و تحديد أفضل طريقة للتحفيز .
مثال بسيط: تخيل أن معالجات دقيقة في جهاز TMS تستطيع تحليل نشاط الدماغ في الوقت الحقيقي . باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي ، يمكن للعلاج أن يتكيف مع استجابة الدماغ و تغيير شدة الموجات المغناطيسية .
بالتأكيد، لا يزال هناك عديد من التحديات التي يجب تجاوزها . أهمها:
فمن خلال العمل مع بعضنا البعض ، يمكننا جعل هذه التقنية منقذة للأرواح . فمن الذين يعانون من الاكتئاب إلى الذين يعانون من الصرع ، وكل من يحتاج إلى رعاية دماغية .
هل أنت مستعد للانضمام إلى رحلة العلاج الذهني ؟ شارك أفكارك في التعليقات ، و واكب آخر التطورات في هذا المجال .
© 2020 All Rights Reserved. Information Network