هل تخيلت يومًا أن تشعر بالصداع، وتذهب إلى طبيب يقرأ أفكارك ويحدد سبب الألم قبل أن تشرح له؟ هذا ليس من الخيال العلمي، بل هو مستقبل الطب الذي يقوده الذكاء الاصطناعي.
تخيل "دكتور آي"، نظام ذكاء اصطناعي مُدرّب على ملايين من ملفات المرضى، قادر على تحليل بياناتك الطبية في الوقت الفعلي، وإكتشاف المخاطر الصحية قبل ظهورها!
تُرسل بياناتك الصحية إلى "دكتور آي" من خلال أجهزة قابلة للارتداء، أو من خلال ملفاتك الإلكترونية. تُصوّر هذه البيانات كـ"قصة" يُحاول "دكتور آي" فهمها. يستخدم "دكتور آي" تقنيات حديثة مثل:
هل سنُصبح جميعًا من محبي "دكتور آي"؟ هناك عدة تحديات تُواجه هذه التقنيات:
"دكتور آي" لا يُريد أن يُصبح بديلًا للطبيب، بل هو شريك في مهمة العناية الصحية. يُمكن لـ "دكتور آي" أن يُساعد في توفير رعاية صحية أفضل، و أكثر فعالية، و أكثر تكلفة.
ولكن يُمكن أن يُصبح "دكتور آي" مُلهمًا للإنسانية ككل، فلا يُمكن أن نُصبح مجرد رقم في بيانات طبيعية، بل يُمكن أن نُصبح مُشاركين في رحلة تطوير التقنيات التي تُحافظ على صحة الإنسانية وتُحسّن منها.
هل تُريد أن تُصبح جزءًا من هذه الرحلة؟ شارِك رأيك في التعليق أدناه!
ملاحظة: هذه المقالة هدفها التعريف ب موضوع الذكاء الاصطناعي في الطب، ولا تُقدم نصائح طبية. لا تُستبدل الاستشارة الطبية ب أي معلومات مُقدمة في هذه المقالة.
© 2020 All Rights Reserved. Information Network