<< العودة English

رحلة الروبوت: من المعمل إلى المريض!

هل سبق لك أن تخيلت عالمًا حيث تتجول الروبوتات في المستشفيات، تُساعد المرضى على استعادة حركتهم بطريقة مخصصة لهم بشكلٍ كامل؟ هذا هو الحلم الذي نسعى لتحقيقه مع روبوتات إعادة التأهيل، لكنه حلم لا يخلو من التحديات!

تخيلوا "روبي"، روبوت إعادة التأهيل الجديد الذي صمم لمساعدة "ليلى" على استعادة قدرتها على المشي بعد حادث خطير. "ليلى" بحاجة إلى تمرينات محددة تُكيف مع سرعتها وتقدمها، بينما "روبي" مُبرمج بخوارزميات متطورة لتحليل حالتها الصحية في الوقت الفعلي وتغيير حركاته و سرعته تبعاً لذلك. لكن، هل ستنجح "روبي" في إنجاز مهمتها؟

التحديات تُشبه متاهة معقدة:

أولاً: التكيف مع حالة المريض: فمثلاً، "روبي" بحاجة إلى معرفة درجة قوة "ليلى" و قدرتها على تحمل التمارين. هذه المعلومات تحتاج إلى تحليل دقيق باستخدام الذكاء الاصطناعي و التعلم الآلي. من خلال جمع بيانات عن حركة "ليلى" و قوتها، يمكن لـ "روبي" أن تُكيف التمارين بطريقة مُخصصة لها بشكلٍ كامل.

ثانياً: التفاعل مع البيئة المحيطة: لا تُوجد غرفة إعادة تأهيل واحدة تشبه الأخرى. يجب أن تُدرك "روبي" مكان "ليلى" في الغرفة و تُحرك أطرافها بطريقة لا تُهدد سلامتها. هنا يأتي دور تقنيات التصوير و الروبوتات المُتعلمة.

ثالثاً: تطوير نظام مُناسب للمرضى: يُفضل أن تُصبح "روبي" مُتفاعلة مع "ليلى"، فمُشاركة "ليلى" في تغيير خطة التمرين و اختيار المهام تُعزز من دافعها للاستمرار في التمارين و تحقيق أهدافها.

التحديات لا تُوقف الحلم:

نحن نواجه تحديات كبيرة، لكن بفضل التقدم المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي و روبوتات إعادة التأهيل، نحن نُقترب من تحقيق هدفنا.

#  هذا  مثال  بسيط  عن  كيف  يمكن  لـ "روبي"  أن  تُحدد  مستوى  قوة  "ليلى": 
#  
#  سنستخدم  قراءات  الاستشعارات  في  يد  "ليلى"  لتحديد  قوة  ضغطها 
#  

import random 

def  measure_force(sensor_reading): 
    #  تحاكي  هذه  الوظيفة  طريقة  قراءة  الاستشعارات 
    return random.randint(1, 10)  #  قوة  ضغط  من  1  إلى  10 

sensor_reading =  measure_force(1) 
if sensor_reading > 5: 
    print("ليلى  قوية  اليوم!") 
else: 
    print("ليلى  بحاجة  للبقاء  مسترخية  أكثر") 

انضم إلى المُجتمع الذي يسعى لتحقيق هذا الحلم! شارِك معنا أفكارك و معرفِتك في مجال الذكاء الاصطناعي و روبوتات إعادة التأهيل، و ساعدنا على توفير مستقبل أفضل للمرضى!