تخيل عالمًا مليئًا بالروبوتات الذكية التي تشبهنا في قدرتها على التفكير واتخاذ القرارات. عالمًا تتفاعل فيه هذه الروبوتات مع بعضها البعض ومع البشر، وتؤدي مهامًا معقدة تتراوح بين رعاية المرضى إلى استكشاف الفضاء.
لكن ما الذي يجعل هذه الروبوتات "ذكية"؟ ببساطة، دماغها المعدني، وهو عبارة عن مجموعة معقدة من الدوائر الإلكترونية التي تخلق "عقلًا اصطناعيًا".
الذكاء الاصطناعي: رحلة من النقطة A إلى النقطة Z
تصميم هذا "العقل الاصطناعي" يشبه رحلة طويلة من النقطة A إلى النقطة Z.
الخطوة الأولى: البرمجة
يتمثل أحد أهم تحديات تصميم دوائر الروبوتات الذكية في البرمجة. نحتاج إلى لغات برمجية محددة و قوية لخلق "تعليمات" تؤدي إلى سلوك روبوتي معين.
# مثال بسيط لبرمجة روبوت لكي يتحرك
def move_forward():
print ("Moving forward...")
# تعليق مضحك: لا تنسي أن تضع الكود في مكان آمن
# حتى لا يهرب الروبوت من المهمة
الخطوة الثانية: المعالجة
لا يقتصر الأمر على البرمجة فحسب، بل يجب أن نستطيع معالجة كميات هائلة من البيانات التي يستقبلها الروبوت من العالم الخارجي.
الخطوة الثالثة: التفاعل
نحتاج أيضًا إلى دوائر خاصة لتسهيل التفاعل بين الروبوت و البيئة المحيطة به.
التحديات: صغارًا لكن هائلة
تبدو هذه المهام بسيطة، لكن تخيل الروبوت الذي يريد أن يلعب الشطرنج معك. فهل يمكن للمعالج الالكتروني أن يتذكر جميع الخطوات المحتملة في اللعبة؟
ما هو الحل؟
تتطور الذكاء الاصطناعي بسرعة فائقة، ويحاول علماء الكمبيوتر و مهندسو الالكترونيات تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام تقنيات جديدة مثل:
و في النهاية، فإن الذكاء الاصطناعي هو مجال واعد بالكثير من المستجدات و الابتكارات. فلنستعد للعيش في عالم مليء بالروبوتات الذكية التي ستساعدنا في حياتنا اليومية و تفتح آفاقًا جديدة في جميع مجالات الحياة.
هل أثار هذا الموضوع فضولك؟ اشترك في إشعاراتنا لتبقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.
© 2020 All Rights Reserved. Information Network