هل تخيلت يومًا أن "جدارك" يتكلم؟ أو أن "ملابسك" تُشخّص حالتك الصحية؟ قد يبدو هذا ضربًا من الخيال العلمي، لكنه واقعٌ وشيكٌ في عالمنا المُتَسَارع، حيث تُعيد أجهزة الاستشعار الإلكترونية تشكيل مفهوم "الإحساس" تمامًا.
تُشبه أجهزة الاستشعار الإلكترونية حواسنا، تُترجم المعلومات من العالم المحيط إلى لغة يفهمها الجهاز، سواءٌ كان هاتفًا ذكيًا أو سيارةٌ ذاتية القيادة أو روبوتٌ جراحي. لكن، مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت تلك الحواس "أذكى" وأكثر تعقيدًا.
صُوّر معي، مثلاً، أنَّ "منزلًا ذكيًا" يكتشف تسربًا في خطوط المياه، ويرسل إشعارًا فورًا إلى صاحب المنزل عبر هاتفه، ليُلغي مشكلة مُحتملة قبل أن تتحول إلى كارثة. أو "ملابس رياضية ذكية" تُحلّل بيانات جسم الرياضي وتُقدم له نصائحًا للحصول على أفضل أداء.
ولكن كيف تَعملُ تلك التقنية؟ تتكون أجهزة الاستشعار الإلكترونية من مكوناتٍ أساسية:
مع تطور الذكاء الاصطناعي، دخلت التعلم الآلي وتعلم الأعصاب معادلة تطوير أجهزة الاستشعار الإلكترونية، مُتيحة مُستقبلًا واعدًا للعديد من التطبيقات:
مثال عملي:
# قراءة بيانات مستشعر الحرارة
temperature = sensor.read_temperature()
# تحليل البيانات بِاستخدام نموذج التعلم الآلي
prediction = model.predict(temperature)
# عرض التنبؤ على الشاشة
print(f"The temperature is {temperature} degrees, and the prediction is {prediction}.")
أجهزة الاستشعار الإلكترونية، بِتَعاونها مع الذكاء الاصطناعي، تُعيد تَشَكيل طريقة تفاعُلنا مع العالم المُحيط، مُفتحة أبوابًا لِمُستقبلٍ مُشرقٍ ومُلئ بِالتحديات والمُغامرات.
لا تُفوّت فرصة التعرّف على أحدث التطورات في هذا المجال!
اشترك في إشعاراتنا لِتَكون على اطلاعٍ بِكل ما هو جديد.
© 2020 All Rights Reserved. Information Network