هل تخيلت يومًا أن فكرة خاطفة في رأسك يمكن أن تتحول إلى تطبيق ذكي بين أيدي الملايين؟ تخيل أنك تصمم لعبة تفاعلية تجذب ملايين اللاعبين حول العالم أو تُنشئ تطبيقًا يسهل حياة الناس اليومية. كل هذا ممكن بفضل عالم هندسة البرمجيات، وخاصة بفضل تخصص "هندسة تطبيقات الهاتف الذكي" الذي يفتح لك أبوابًا جديدة من الإبداع والابتكار.
تُشبه رحلة بناء تطبيق ذكي رحلة البناء، تُبدأ بتصميم الفكرة، ثم تُنظم مواد البناء من لغات البرمجة و الأدوات، و أخيرًا تُركب القطع لتصبح تطبيقًا مميزًا. تُشبه الفكرة "البلورة" الأولى التي تُحكمها قوانين "الجماليات" و "الوظائف" ، و لغات البرمجة مثل "الطوب" الذي يبني التطبيق، و أدوات التطوير مثل "المواد اللاصقة" التي تُثبت كل جزء.
نبدأ بالفكرة!
كل تطبيق ذكي يبدأ بفكرة. لكنّ ليس كلّ فكرة تُصبح تطبيقًا ناجحًا. لذا يُفضل أن تُجيب على هذه الأسئلة قبل الشروع في البناء:
تُشبه اللغة البرمجية "اللغة الخاصة للجهاز"!
يُمكنك أن تُشبه لغات البرمجة "اللغات الخاصة للجهاز"! كل لغة تُناسب "لغة الجهاز" و تُمكنك من التواصل معه و إعطائه الأوامر اللازمة.
و تُشبه أدوات التطوير "المطرقة و المسامير و الخشب"! تُمكنك من بناء الجزء المُركزي من التطبيق الذي يعمل على تحقيق هدف التطبيق .
نُكتب البرنامج نقطة نقطة!
البرنامج هو الجزء المُركزي من التطبيق الذي يُمكن أن تُشبهه "العقل" و "الروح" التطبيق .
نُختبر التطبيق و نُحسّنه!
قبل إطلاق التطبيق يجب اختباره و تُصحيح الأخطاء. تُشبه هذه الخطوة "فترة التدريب" التي يُمر بها التطبيق قبل دخول العالم الحقيقي.
نُطلق التطبيق و نُواصل التطوير!
بعد اختبار التطبيق و تُصحيح الأخطاء يُصبح جاهزًا للإطلاق و تُشبه هذه الخطوة "الولادة" التطبيق و دخوله العالم الحقيقي. لكن الرحلة لا تُنتهي هنا.
الخلاصة
رحلتنا مع بناء تطبيق ذكي تُشبه رحلة طويلة ملأه التحديات و الإنجازات. و كل رحلة تُبدأ بفكرة و تُنتهي بإنجاز. و تذكر أن التطبيق هو مُجرّد أداة تُمكنك من تحقيق أهداف كبيرة. و يُمكنك من خلاله أن تُساهم في حل مشاكل الناس و جعل العالم أفضل.
© 2020 All Rights Reserved. Information Network