<< العودة English

روبوتات حية: عندما تصبح التكنولوجيا جزءًا من أجسادنا

هل تخيلت يومًا أن تُعالج يدك المكسورة بأعضاء مصنوعة من مواد حية؟ فكرة غريبة، أليس كذلك؟ لكن هذا هو الواقع الذي تفتح عليه أبواب "هندسة الحاسوب الحيوية" (Bio-computational Engineering). ففي عالم الروبوتات الحية، لا نتعامل مع الآلات المعدنية فقط، بل مع كائنات حية مصممة ومُبرمجة لتنفيذ مهام محددة، وتُشكل خلاياها "عقول" تُبرمجها بواسطتنا لتعمل بالتزامن مع أجسادنا.

لن تخبرك هذه المقالة بالتفاصيل التقنية الدقيقة، لكن سنفتح معًا نافذة على عالم الروبوتات الحية

تخيل معي رجلًا يُدعى "سليم"، فقد ذراعه في حادث مروع، لكن العالم "د. ليلى" تُقدم له حلًا ثوريًا: ذراع روبوتي حي مصنوع من خلايا مصممة جينيًا لِتُكون أنسجة عظمية وعضلية وتُتحكم بها نظام حاسوبي مصمم بدقة لتقليد وظائف الذراع الأصلي. تخيل معي سليم يُمارس رياضته المفضلة مرة أخرى، بفضل تكنولوجيا تُعِيدُ له جزءًا مفقودًا من جسده.

ولكن كيف نُبرمج هذه الروبوتات الحية؟

لكن لا تظن أنّ الموضوع سَهلٌ! هناك تحديات كبيرة تواجه هندسة الحاسوب الحيوي ، فَمِنها:

سنرى معًا في مستقبل قريب أفكارًا ثورية تُطبق في عالم الروبوتات الحيَة:

إنّ هندسة الحاسوب الحيوي وَعالم الروبوتات الحيَة لا يزال في بداياته، لكن هذه التكنولوجيا وَعْدٌ بمستقبلٍ أفضل للجميع.

شارك رأيك معنا في التعليقات وَتابع معنا أحدث التطورات في هذا العالم المُثير.